حياة الشقاء المـدير العـام
عدد الرسائل : 176 تاريخ التسجيل : 24/03/2008
| موضوع: الجـزء الثاني من قصة "عطني روحي" الخميس مايو 08, 2008 1:31 pm | |
| الجزء الثاني
نزل خالد الدرج لان أخوياه مواعدينه في الاستراحة في وقت سمع أمه تقول لأخته "والله ياهالبنيه كاسره خاطري" قالت لمى وهي تزين الغطى على بنتها إلي نايمه " من يمه " قالت أم خالد وقلبها يعورها عليها لأنها تحب ريم بالحيل وكانت تتمنى لوتكون من نصيب ولدها خالد لان ماحد بمسنعه ومعقله غيرها ولأنها بعد تحس أن ريم تحب ولدها مثل ماهو مجنون فيها "من يمه غير ريم بنت عمك خالد" قالت لمى وهي تتنهد "المشكله ماحد يدري وش فيها والطبيب يقول بعد طيحتها ذاك اليوم إرهاق ومحتاجه للراحه" قالت أمها "حتى مريم متبهذله تقول عيت تطلع معي السوق تجهز لعرسها ، وأبوها مساندها ومريم المسيكينه حايسه بلحالها في التجهيزات" قالت لمى والموضوع محيرها "يمه لاتكون مغصوبه " قالت أمها بعد ماناظرتها بحده "لامغصوبه ولاشي أنتي تعرفين مكانة ريم عند عمك خالد " كملت لمى "بس من جد غريبه حتى الشوفه رفضتها " قالت أمها تسألها بفضول "طيب ماتكلمه " ضحكت لمى من قلب "لا ماتكلمه المسكين على أعصابه وأمه شكلها شايله على ريم لأنها محقره ولده هههههههه" ويبيها تكلمه بعد سب خالد في نفسه وجلس يلعن اليوم إلي عرفوا فيه ابراهيموه وطلع صافقآ الباب وراه بكل قوته . قالت أم خالد بعد ماتروعت "بسم الله من إلي صفق الباب كذا" وقفت لمى بسرعة وراحت للشباك تبي تشوف من إلي صفق الباب بقوه ، وماخاب ظنها لأنها شافت أخوها الكبير يركب سيارته الموقفه بالمواقف بكراج البيت ويطلع بسرعه خوفتها. دمعت عيون لمى كلن عارف انه يحب ريم بس ما توقعوه للدرجة ذي ، أخوها وتعرفه زين مايشكى ولايتكلم والي بقلبه ما احد يعلم به. انتبهت لمى إن أمها تكلمها "السموحه يالغاليه وش كنتي تقولين" "كنت أقول من إلي طلع" قالت لمى وهي تحاول تخلي صوتها عادي "خالد يمه" قالت أمها وقلبها بيتقطع "يالمى أخوك ماهو إلي أنتي خابره من بعد ملكت ريم والله لوداريه انه بيصير فيه كذا كان سويت أي شئ ولاتتزوج ريم غيره" "قسمه ونصيب يمه ، وش رايك نزوجه" "كنك ماتعرفين أخوك أنا أشوف إننا نأجل الموضوع شوي " "على أمرك لكنه على الأقل لوتزوج بينسى ريم ،يمه إلي الأصغر منه عندهم ولدين ثلاثة الحين" قالت أمها وهي تنتهد "يابنيتي أنت عارفه إن منى عيني أشوف عيال خالد حولي بس الشكوى لله "
&&&&&
"أقول ياسعود شكل ولد عمك متيم في الهوى يشكي حكاية حب منسيه ههههههههههه" سعود وهو يناظره بحده بعد ماشاف خالد يتصلب من كلام أصدقاؤهم ومزحهم مايدرون أنهم يفتحون جروح للحين ماطابت. قال خالد وهو يحاول يمزح ويحسسهم انه الأولي "لاحكايه ولايحزنون ما أغلى من عزوبيتي شئ بس خل عنك الخرطي ويالله وزع ورق" قال عادل وهو يعدل جلسته " كفو ياسنايدي " مايدرون كم مر من الوقت وهم يلعبون ناظر سعود في الساعه واعتذر "يالله يالربع أشوفكم الخميس الجاي إذا الله كتب" "وين يالدجاجه تونا بدري" "بدري من عمركم أنا وراي ارتباطات مو مطيح لاشغل ولامشغله مثلكم هنا" قال سامي "أقول اقضب الباب حنا مانصدق متى تشرف العطله تبينا بعد نشتغل " قال خالد بدوره "اجل يالله أنا بعد بسري" قال عادل "عيال عم ماعليكم شرهه تموتون في الشغل موت " ضحك خالد "عين الحسود فيها خشبه " "هههههههههههههههههههههه" "يالله سلام" قال سعود لخالد وهو ماسك باب سيارته "الله ياخويلد تمسى على خير، لاتنسى مرني بكره في البيت عشان نجهز العزبه ونلحق العيال في المخيم " قال خالد وهو يمشي يم سيارته "تم يالله سلام"
%%%%
قال سعود وهو يمزح لريم يوم شافها رايحه للمطبخ "وأخيرا نزلت الانسه ريم من برجها العاجي" ضحكت ريم "هلا والله بسعّيد إلا أنت وينك ماتنشاف" قال سعود وهو يستهزء "موجود أسربت بالبيت بس بعض الناس هم إلي صدق ماينشافون" حست ريم بالتقصير لأنها من بعد ماملكت قبل خمس شهور وحالها منقلب ولاصارت تجلس مع أهلها وتزور صديقاتها حتى تجهيزات زواجها أمها إلي شاريتها بمعونة خالتها أم خالد اللهم فستان الزواج هي مختارته لان أمها جابتلها الكاتلوج في البيت. قالت تحاول تلقى لها عذر "والله ياخوي تعرف الامتحانات" "هيه يالدافوره الامتحانات لها أسبوع مخلصه " "ههههههههه طالعه على اخوي " استغل سعود الفرصه وقال "مادامك طالعه على أخوك فهذا يعني انك حبوبه وطيوبه و....." قالت ريم وهي تضحك "اخلص وش عندك تتمصلح " "السياره الزفت كفرتها يبيلها تغيير والجو حار ألحقيني بمويه بارده برى الله يعافيك" قالت وهي تحط يدها على كتفه "تامر أمر يالغالي، دقايق وأكون عندك" "لا تتأخرين " ثم رفع كابه البيج ولبسه على راسه وطلع للحوش . في طريقه للحوش رن جواله "هلا عادل وش عندك" "هلا سعود مشيتم ولالسى" قال سعود وهو ينزل كابه ويحطه على مراية السياره "لا في البيت خير" قال عادل وهو يتنهد بارتياح " اوكي حنا نقصت علينا مناسيب الخيام وعدة الشوي" قال سعود "خلاص ازهلها تبغون شي غير " قال له عادل وهو صديقه هو وخالد من أيام الابتدائية وعمره من عمرهم موظف بشركة الاتصالات السعوديه "لا مانبي إلا سلامتك فهد الله يهديه من العجله نسي باقي المناسيب وعدة الشوي يالله لا تتأخرون" مشى سعود راجع لمستودع الطلعات إلي بالجهه الثانيه من بيتهم إلي كل شي حوله ينطق بالفخامه والذوق. بعدها بعشر دقايق دخل خالد البيت وهو يشيل بيده شنطة العزبه ،يوم شاف السيارة ماجهزت وكفرتها طايحه رمى الشنطه وقال وهو معصب "سعّيد والله إني داري انك بربوس وشغلك ماتخلصه على سيره " ونزل غترته وعقاله وطاقيته وحطها على المرتبه ، وابتسم لما شاف كاب سعود معلق على المرايه وقال في نفسه دايم يزرف أغراضي خلني ازرفه هالمره. ولبس كابه ثم جلس يفك الكفره . تذكرت ريم أن سعود موصيها تجيبله مويه وهي نست ، راحت تركض للثلاجه "ياويلي بيذبحني سعود" كانت لابسه بنطلون جينز رمادي فوقه تي شيرت احمر ورابطه على خصرها بلوزة البنطلون ومخليه شعرها سايح. مشت على روس أصابعها يوم شافته معطيها ظهره وجالس يفك الكفره ، وضمته فجأة من ورى وقالت بدلع وبسرعه " والله توبة توبة إن نسيت مره ثانيه خذ المويه مع دعواتي وأمنياتي ماتقوم تكفخني هههههههههههههههه وبعدين بيكون لها طعم ثاني لأني أنا إلي جايبتها لك" حست ريم بشي غلط في وقت انشل فيه خالد من الصدمة ..قالت ريم وهي تسحب الكاب عنه "ياسراق الكابات وبعد سارق كابي " طلعت عيون ريم قدام لأنها تذكر إن شعر أخوها مو ناعم ولاهوب اسود فاحم بـ هالشكل..لما استوعب خالد الموقف قال لريم وهو يبي يحرجها "أكيد بيكون لها طعم ثاني، يكفي أن ريم لمستها وإذا على الكاب أنا اتوطى لك ببطن سعّيد حتى مايتعودها ويسرق أغراضك مره ثانيه" وقف خالد في وقت صرخت فيه ريم باختناق من الصدمة وهجت تركض لداخل البيت إلي ولأول مره بحياتها تدري إن المدخل بعيد عن المواقف مره ..جلس خالد يضحك بشكل هستيري ومن زود فضوله التفت وشافها تركض للمدخل وشعرها الأشقر إلي معذبه يلمع في الشمس كنه ذهب. سكت خالد فجأة واكتئب بشده لأنه تذكر إن زواجها بعد أسبوع وانه بيفقدها للأبد ،صدق إن الواحد مايحس بقيمة الشئ إلا إذا فقده . ورجع يكمل شغله يمكن يلاقي عزاء وراحة في الإجهاد البدني إلي يقوم فيه ويقدر يتناسى ريم لودقيقه. أما هي فدخلت غرفتها وسندت ظهرها للباب وهي ترتجف ووجهها احمر ، ومن كثر ماهي متوترة جلست في مكانها إلي واقفة فيه ببطء. ابتسمت من كلامه ومزحه المحرج إلي مايخليه ابد...لكن مامرت ثواني إلا والابتسامه تتلاشى وتحل محلها دموع صامته وهي تتذكر ريحة عطره وعضلاته القويه وقلبها الخاين إلي يموت في تراب ممشاه. أسبوع من العد العكسي وتكون لغيره .. أسبوع من بداية الشقا والحرمان في دنيا قاسيه مافيها خالد .
$$$$$$$$$$$
قال سعود لخالد بعد وهو ماصدق يلقى فرصه يكلمه فيها على انفراد "أنت جاد يوم قلتلي بتجلس هنا ومنت براجع" قال خالد وهو ينشر خشبه بسكين بعصبيه "إيه" قال سعود وهو نفسه يخنق ولد عمه "ليه ماتبي تحضر العرس " قال خالد وهو يتأفف "ياخي كذا مزاج " قال سعود وهو يضربه على كتفه ويسند ظهره على المركى إلي خالد مسند ظهره عليه " امحق مزاج بصراحة ماتوقعتك كذا ريم بتحزن لو ماحضرت عرسها " بغى خالد يقطع أصبعه من التعصيبه وهو يقول في نفسه ليه ياسعود تبيني أشوف حلمي يموت قدام عيني ومن حبيتها ياخذها غيري. لكن فكرة انه يكون السبب في تعاسة ريم فاقت احتماله.وقال بدون شعور "بكره فيها فرج" تراجع خالد دلالة على انه رجع يفكر في الموضوع..وهذي اشاره طيبه لان سعود يعرف خالد مايقرر شي إلا من سابع المستحيلات يغير رايه ..عشان كذا ماحب يضغط عليه وطنش السالفه وعلى قولة خالد "بكره فيها فرج" . . "سعود يالله قم مشينا" ناظر سعود في ساعته لقاها ثلاث الفجر قال وهو نعسان "ياخي وش هاجدك اجلس وبعد صلاة الفجر نمشي" قال خالد وفي يده قارورة مويه "بتصحى وإلا شلون " عرف سعود نية خالد وقام وهو يقول "أقوم بكرامتي أحسن" ضحك خالد "يالله عجل ورانا مشوار طويل..." لام سعود نفسه يوم قال لخالد إن ريم راح تزعل منه إذا ما حظر عرسها يعني وش كان بيصير لو مسك لسانه للصبح هو عارف إن ريم نقطة ضعف خالد على أن خالد ما عمره جاب سيرتها قدامه بس سعود مو غشيم عنه ، وان ما خاب ظنه ريم تحبه بس وش سبب قرارها المفاجئ بزواجها من إبراهيم ولد خالته ما يدري . &&&&&&&&& "ياريم تراك جننتيني الساعه أربع العصر ماعاد فيه وقت" قالت ريم وهي ضامه رجلينها ومسنده راسها على ركبتيها "مايحتاج مكياج أنا حلوه كذا" يئست أمها منها وماصدقت تشوف مها داخله ،قالت وهي معصبه مره "شوفيلك صرفه مع بنت عمك" قالت مها ونفسيتها دمار "وش فيها ياخاله" "اسأليها" ،وطلعت من الغرفة قبل ما تنفجر قالت ريم وعيونها مليانه دموع "مابي يا مها مابي أروح مكان،ياليتني ماوافقت ياليتني بقيت عانس ولاتورطت هالورطه" ضمتها مها وجلسن يبكن في وقت واحد، ولما طالت السالفة عرفت مها إنها لازم تكون أقوى من كذا وتعقل بنت عمها مسكت وجهها بين يديها وقالت بحنان وعقلانيه "فات الأوان ياريم حاولي تبنين حياتك وتتأقلمين معها لا تشمتين الناس فينا انسي خالد والله بيكون معك وماراح يتخلى عنك" ضمتها ريم وقالت من بين دموعها وشهقاتها "ما ادري وش كنت بسوي بدونك" قالت مها تمزح في محاوله لتخفيف الجو المتوتر"هذي فايدة بنات العم يالله قومي لايروح حجزنا بالمشغل"
@@@@@@@@
قالت لمى لما شافت ريم "واااااااااااااااااااو اليوم طالع قمر في طلتك ياسلام......" قاطعتها مها "أقول والي يرحم والدينك اسكتي لويسمعك عبد المجيد اعتزل هههههههههههه" ضحكت ريم ، قالت لمى وهي تناظرها بنص عين "غيرانه الأخت من صوتي ، حمودي يقول حلو" قالت مها "ماعنده ذوق رجلك ذا النتفه" قالت لمى وهي تلحقها بتظربها."نتفه في عينك يالي ماتستحين وبعدين أهم شئ انه معجبني " قالت مها من ورى ريم "الله يهني محمد بمحمده" قالت ريم وهي شاكره لبنات عمها طيبتهن ومحاولة التخفيف عنها "أقول اسكتي والي يرحم والدينك حتى أمثالك ما الله بمسنعها" "هههههههههههههههههه" قالت لمى وهي تبوس راس بنت عمها "بسم الله عليك طالعه تجننين حلوه فكرة تسييح شعرك ومكياجك الناعم،" قرصتها مع خدها بنعومه "لاعبين بعقلك ذا الأجانب لوك أجنبي دراسه انكليزي الله لايعنينا " قالت ريم وهي تحس إنها تقوم بجهد كبير حتى تبتسم "بس مو لايق لي" قالت لمى وهي تعدل خصلة من شعرها "أنتي تهبلين لو وش ماتسوين" قالت مها وهي تتنحنح "احم احم نحن هنا" ضحكت لمى وريم "أقول الليله ليلة ريم ياشين القطه" فجأة طق الباب ولما فتحته مها شافت بنت عمهم فهد تهاني هي وأمها ، قالت تهاني بدون نفس "وين ريم" سفهتها مها ودخلت جناح ريم سألتها ريم بسرعة قبل مايدخلن من إلي جاء قالت مها بصوت واطي "شينة الحلايا والسعلوه أمها" قالت ريم بضيقه "وش يبن ذلي أنا رايقتلهن" دخلت تهاني وهي تتمخطر في فستان برتقالي يفقع لونه العيون وأمها وراها قالت تهاني وهي تحاول تخفي صدمتها بجمال وتألق ريم "يو يو وش ذا الماكياج ياريم " قالت ريم وهي تحاول ضبط أعصابها "وش فيه " قالت تهاني في محاوله لزعزعة ثقة ريم في نفسها "لا ابد بس مره خفيف" قالت مها بانفعال تخفيه تحت لهجة استهزاء "ريم الله معطيها عيون نجلا وملامح بارزه ماتحتاج مكياج صارخ ،مخلين المكاييج الصارخه لأهلها" مسكت ريم نفسها لا تضحك لان مها كانت تقصد تهاني. طلعت تهاني من الغرفه وهي زعلانه تندب حظها الشين وتحسد بنات عمها على حظوظهن. قالت لمى "وش فيها ذي استخفت" قالت مها وهي تعدل عدساتها" من زمان لأنها حاطه دوبها دوب ريم" قالت ريم "ماعليك منها بزر وبكره تكبر " قالت مها باشمئزاز"أي بزر والي يعافيك عمرها 18 سنه يعني مابيننا وبينها إلا سنتين" قالت لمى وهي تجلس " المفروض أمها تعقلها" قالت مها وهي تضحك من كلام أختها "أنتي ربي الأم الحين ماشفتيها تو تقز ريم قز بسم الله من عيونها حتى مبروك يالله طلعت منها" قالت لمى وهي تعدل فستانها"قلعتهن بالطقاق"
&&&&&&&&
حس خالد انه لو جلس دقيقه وحده بينفجر ،طلع برى القصر يشم شوية هواء ناظر في ساعته لقاها عشر وجلس يفكر بريم أكيد إنها الحين في قمة جمالها وأنوثتها تمنى لو يقدر يخطفها ويروح بها بعيد ، بدل ماتتزوج هالمغرور إلي رافعآ خشمه على خلق الله. دخل خالد لأنه مايبي يلفت الأنظار بغيابه وهو يمني نفسه كلها ساعه واطلع من هالمكان . الساعه 11 شاف خالد المعرس يوقف وعمه وأبوه وسعود يوقفون معه ، انقبض قلبه وحس بحرارة دموعه لكن لازم يضبط نفسه هو رجال ناضج مو مراهق ساذج وبعدين هو اكبر من ريم بعشر سنين والي متزوجته اكبر منها بست سنوات يعني مناسبها أكثر منه ، شوي ويضحك خالد على أفكاره وتبريراته حتى ما يلوم نفسه في الأول والأخير لان بتهاونه وطيشه ضيع فرصة السعادة مع إنسانه روحه وقلبه يتمنونها بالثانية والدقيقة. طاحت عينه يعين سعود ولقاه يناظر فيه وكنه يقول له اصلب طولك ولاتصير ضعيف.
$$$$$$$$$
قالت ريم وهي وشوي وتبكي " لاتتركيني يامها اجلسي عندي" قالت مها وهي تلبس عبايتها "مايبيلها كلام ببقى معك، بس أنتي ابتسمي خلي هالوجه إلي مثل القمر ينور" أخذت ريم نفس عميق ومع كذا ظلت ترتجف..وبعد دقايق دخل المعرس معه أبوها وسعود سلموا عليها وصورو معها ولما جاء أبوها يطلع قال له "لا أوصيك على ريم ياولدي تراها أمانه في رقبتك" ومسح دمعه فرت من طرف عينه ،حضنته ريم وهي تبكي وحضنت أخوها إلي جلس يبكي معها لأنه مو متخيل إن ريم شمعة البيت وروحه خلاص تركتهم وصار لها حياة جديدة بعيده عنهم. وبعدين دخلن أمه وخواته أمل عمرها 28 عندها ولدين وبنت وملاك عمرها 25 سنه متزوجه من سنه ومنال عمرها 20 قمة الغرور تدرس بالجامعه وهياء عمرها 22 مخلصه جامعه ومغروره مثل أختها ومنار عمرها ست سنوات وأم ريم وسلمن عليهم .. كانت ريم منزله راسها ومو قادرة توقف سيل الدموع .. دق جوال زوجها في هاللحظه وارتبك "نعم..أكلمك بعدين أنا مشغول الحين" وكان ريم سمعت صوت ناعم يكلمه لأنه جالس قريب منها بس ماهي متأكدة شكلها تهلوس. وبعد اخذ الصور إلي ريم خايفه منه صار أمر محتوم ، تعلقت في أمها وجلست تبكي وبالغصيبه ركبها أخوها سيارة زوجها ولحقهم بسيارته وفتح لها الباب لما وصلوا الفندق وحط يدها بيد زوجها "ريم أمانه في رقبتك انتبه لها" سحبت ريم يدها منه إلا انه كان ما سكها بقوه..حاولت وحاولت لكن محاولاتها باءت بالفشل، ورضت بالأمر الواقع ،بعد مادخلت جناحهم الفخم انتابتها موجة خوف فضيعه ماتدري ليه قلبها مو مرتاح لـ هالشخص. لما قرب منها وحاول يضمها حست بالخوف ووقفت ورى الصوفا بعيد عنه. قال لها "ليش هربتي مني" ريم "........" قال لها وهو على وشك يطلع من طوره "تعالي"جلست ريم تبكي من الرعب إلي ياكل قلبها لو خالد مكانه ماتصرف بهالعنجهيه والتخلف.. &&&&&&&&&&& ترقبوو الجـزء الثالث من قصة " عطني روحي" | |
|
همس الليل عضـو فعــال
عدد الرسائل : 68 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
| موضوع: رد: الجـزء الثاني من قصة "عطني روحي" الخميس مايو 08, 2008 7:35 pm | |
| الله يعطيك العافيه وفي الانتظار الجزء الثالث من عطني روحي | |
|
حياة الشقاء المـدير العـام
عدد الرسائل : 176 تاريخ التسجيل : 24/03/2008
| موضوع: رد: الجـزء الثاني من قصة "عطني روحي" الجمعة مايو 09, 2008 5:21 am | |
|
الله يعافيك همس الليل ويسعدني متابعتك للقصــة وانشاء الله الجزء الثالث من قصة "عطني روحي" قريباً
ودمتي بخير ,,,,
| |
|
$كود رد$ عضـو ممـيــــز
عدد الرسائل : 181 تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: رد: الجـزء الثاني من قصة "عطني روحي" السبت مايو 10, 2008 2:57 pm | |
| | |
|
%قايدهم% عضـو ممـيــــز
عدد الرسائل : 131 تاريخ التسجيل : 08/05/2008
| موضوع: رد: الجـزء الثاني من قصة "عطني روحي" السبت مايو 10, 2008 5:05 pm | |
| اللــــــــــــــــــــــــــه يعطيك العافيه
يا حياة الشقاء
أحنا في أنتظر الجزاء الثالث
تحياتي
أخوك
%قايدهم% | |
|